للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرياسة، أو في النسب.

وفي الحديث الشريف: " الولاء للكبر " وهو أن يموت الرجل، ويترك ابنا، وابن ابن، فيكون الولاء للبن دون ابن الابن.

الكبر: العظمة، والتجبر.

-: معظم الشئ: وفي الكتاب الكريم: (والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم) (النور: ١١) - في الحديث الشريف: " هو بطر الحق وغمط الناس " أي إنكار الحق ترفعا، وتجبرا، واحتقار الناس.

الكبرى: الامامة الكبرى: (انظر أم م) الطهارة الكبرى: (انظر ط هـ ر) الكبرياء: العظمة، والتجبر، والترفع عن الانقياد.

ولا يستحقه إلا الله تعالى، وفي التنزيل العزيز: (وله

الكبرياء في السموات والارض وهو العزيز الحكيم) (الجاثية: ٣٧) -: الملك.

وفي الكتاب الكريم: (وتكون لكما الكبرياء في الارض) (يونس: ٧٨ الكبيرة: ما يصعب، ويشق على النفس.

وفي الكتاب العزيز: (واستعينوا بالصبر والصلاة، وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) (البقرة: ٤٥) (ج) كبائر.

-: الكثير.

وفي القران المجيد: (ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون) (التوبة: ١٢١) .

بمعنى القلة، والكثرة.

-: الاثم.

- عند الفقهاء: هي كل ما أوجب الحد.

(الكرماني) .

- عند المحققين: هي كل شئ نهى الله عنه.

(عياض) .

- عند ابن عباس، والحسن البصري: هي كل ذنب ختمه الله تعالى بنار، أو غضب، أو لعنة.

أو عذاب.

- عند الحنفية: كل ما كان شنيعا بين المسلمين.

وفيه هتك حرمه الدين.

وهو الاصح.

و: هي كل ما كان حراما محضا، معاقبا عليه بنص

قاطع في الدنيا والآخرة.

و: هي كل فعل يرفض المروءة، والكرم.

- عند الشافعية: هي كل ما فيه وعيد شديد بنص من الكتاب، أو السنة.

و: هي كل جريمة تدل على قلة اكتراث مرتكبها بالدين.

و: هي ما يوجب الكفارة.

- عند الحنابلة: هي كل ما أوجب حدا في الدنيا، أو وعيدا في الآخرة.

- عند الظاهرية: هي ما سماها رسول الله صلى الله عليه وسلم كبيرة، أو جاء فيه الوعيد بالنار في القرآن الكريم: أو على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

- عند الجعفرية: مثل قول المحققين.

و: مثل قول الفقهاء.

و: مثل القول الثاني للشافعية.

و: هي المعصية التي أو عد الله عليها النار.

- عند الزيدية: مثل قول الفقهاء.

و: مثل القول الاخير للجعفرية.

و: هي كل ذنب.

- عند الاشعرية: مثل القول الاخير للزيدية.

قال النجفي: إن الكبائر لم تثبت لها حقيقة شرعية.

وقال الواحدي: ما لم ينص الشارع على كونه كبيرة.

<<  <   >  >>