للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

⦗٤١⦘

٧ - أَنَا الْإِمَامُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ عُقَيْلٍ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ، أَنَا عَبْدُ الدَّايِمِ، أَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ الْحَافِظُ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنِ مَرْدَوَيْهِ الْحَافِظُ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مِهْرَانَ.

ح وَأَخْبَرَنيِ أَبُو الْمَعَالِي الْأَزْهَرِيُّ، عَنْ زِينَبَ الصَّالِحِيَّةِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ، قَالَ: أَنَا مَسْعُودُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَا: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ، ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، ثَنَا نَافِعٌ أَبُو هُرْمُزٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: جَاءَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَاعَةٍ لَمْ يَكُنْ يَأْتِيَّهُ فِيهَا، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا عَمُّكَ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَ: «ائْذَنُوا لَهُ، فَقَدْ جَاءَ لِأَمْرٍ» ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ، قَالَ: «مَا جَاءَ بِكَ يَا عَمَّاهُ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ، وَلَيْسَتْ سَاعَتَكَ الَّتِي كُنْتَ تَجِيءُ فِيهَا؟» ، قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي! ذَكَرْتُ الْجَاهِلِيَّةَ وَجَهْلَهَا، فَضَاقَتْ عَلَيَّ الدُّنْيَا بِمَا رَحَبَتْ، فَقُلْتُ: مَنْ يَفْرِجُ عَنِّي؟ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ لَا يَفْرِجُ عَنِّي إِلَّا اللَّهُ، ثُمَّ أَنْتَ، قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَوْقَعَ هَذَا فِي قَلْبِكَ، وَوَدَدْتُ أَنَّ أَبَا طَالِبٍ أَخَذَ بِنَصِيبِهِ، وَلَكِنَّ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ» ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أَجِيزُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ؟ !» ، قَالَ: بَلَى، قَالَ: " إِذَا كَانَ وَقْتُ سَاعَةٍ يُصَلَّى فِيهَا لَيْسَ قَبْلُ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَلَا بَعْدُ الْعَصْرِ لَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ، فَأَسْبُغْ طُهُورَكَ، ثُمَّ قُمْ إِلَى اللَّهِ، فَاقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَسُورَةٍ، وَإِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهَا مِنْ أَوَّلِ الْمُفَصَّلِ، فَإِذَا فَرَغْتُ، فَقُلْ: سُبْحَانَ اللَّهِ. . . "، فَذَكَرَ نَحْوَ الْحَدِيثِ الْمُتَقَدِّمِ، إِلَى أَنْ قَالَ: «فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ يَعْنِي مِنَ السَّجْدَةِ الثَّانِيَةِ وَجَلَسْتَ، فَقُلْهَا عَشْرَ مِرَارٍ، فَهَذِهِ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ، ثُمَّ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَةً أُخْرَى، فَاصْنَعْ فِيهَا مَا صَنَعْتَ فِي الْأُولَى، ثُمَّ قُلْ قَبْلَ التَّشَهُّدِ عَشْرَ مِرَارٍ، فَهَذِهِ مِائَةٌ وَخَمْسُونَ، ثُمَّ ارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ أُخْرَيَيْنِ مِثْلَ ذَلِكَ، فَهَذِهِ ثَلاثُ مِائَةٍ، فَإِذَا فَرَغْتَ، فَلَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ مِثْلَ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ مَحَاهَا اللَّهُ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ رَمْلِ عَالِجٍ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ فَافْعَلْهَا كُلَّ يَوْمٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَا دُمْتَ حَيًّا» ، فَقَالَ: فَرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ مِثْلَمَا فَرَّجْتَ عَنِّي يَا ابْنَ أَخِي، فَقَدْ سَوَّيْتَ ظَهْرِي، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَائِلَةَ، عَنْ شَيْبَانَ، وَرُوَاتُهُ ثِقَاتٌ، إِلَّا الرَّاوِيَ عَنْ عَطَاءٍ فَإِنَّهُ مَتْرُوكٌ، وَقَدْ كَذَّبَهُ بَعْضُهُمْ، لَكِنْ لَهُ شَاهِدٌ يَأْتِي فِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقِ

<<  <   >  >>