⦗٧١⦘
١٩ - وَأَمَّا حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ فَفِيمَا قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ الصَّالِحِيَّةِ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلِ الْحَافِظِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْجَمَّالُ، قَالَ: أَنَا أَبُو عَلِيِّ الْحَدَّادُ، قَالَ: أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، قَالَ: ثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَشَا، قَالَ: ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التُّرْجَمَانِيُّ، قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، قَالَ: ثَنَا عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي لَيْلَتِي وَيَوْمِي، حَتَّى إِذَا كَانَ فِي الْهَاجِرَةِ جَاءَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ هَذَا؟» ، قَالُوا: الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ: «اللَّهُ أَكْبَرُ، لِأَمْرٍ مَا جَاءَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ» ، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «يَا عَمَّاهُ، مَا جَاءَ بِكَ فِي هَذِهِ السَّاعَةِ؟ . . .» ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ نَحْوَ مَا تَقَدَّمَ أَوَّلًا مِنْ رِوَايَةِ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقَالَ فِيهِ: «صَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، لَا بَعْدَ الْفَجْرِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَلَا بَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ» ، وَقَالَ فِيهِ: «تَقْرَأُ فِيهِنَّ بِأَرْبَعِ سِوَرٍ مِنْ طِوَالِ الْمُفَصَّلِ» ، وَقَالَ فِيهِ: «فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ كَانَتْ ذُنُوبُكَ عَدَدَ قَطْرِ الْمَطَرِ، وَعَدَدَ أَيَّامِ الدُّنْيَا، وَعَدَدَ الشَّجَرِ وَالْمَدَرِ وَالثَّرَى، لَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ. . . . . .» ، إِلَى آخَرِ الْحَدِيثِ، هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَعَمْرُو بْنُ جَامِعٍ ضَعِيفٌ، وَفِي إِدْرَاكِ سَعِيدٍ أُمَّ سَلَمَةَ نَظَرٌ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute