⦗٣٠⦘ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ، فَفِيمَا قَرَأْتُ عَلَى الْعِمَادِ أَبِي بَكْرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّالِحِيِّ بِهَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزَّرَّادِ، أَنَا الْحَافِظُ أَبُو عَلِيٍّ الْبَكْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمُعِزِّ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا زَاهِدُ بْنُ طَاهِرٍ، أَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ، ثَنَا جَدِّي، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، قَالَا: ثَنَا وَكِيعٌ.
ح وَقَرَأْتُ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنَجَّا، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَمْزَةَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْحَافِظُ، أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الصَّيْدَلَانِيُّ، أَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، وَمَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ الْأَوَّلُ: أَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، وَقَالَ الثَّانِي: أَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ شَاذَانَ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ الْقَبَّابُ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، كِلَاهُمَا، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ عَمَّارٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي كَلِمَاتٍ أَدْعُو بِهِنَّ فِي صَلَاتِي، فَقَالَ: " سَبِّحِي اللَّهَ عَشْرًا، وَاحْمَدِيهِ عَشْرًا، وَكَبِّرِيهِ عَشْرًا، ثُمَّ سَلِي حَاجَتَكِ، يَقُولُ: نَعَمْ نَعَمْ "، هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْمَرْوَزِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ وَكِيعٍ، عَنْ أَبِيهِ، فَوَقَعَ لَنَا مُوَافَقَةً فِي شَيْخَيْ شَيْخِيهِمَا، وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ، مِنْ طَريِقِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، قَالَ شَيْخُنَا: فِي إِيرَادِ التِّرْمِذِيِّ حَدِيثُ أَنَسٍ هَذَا فِي بَابِ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ نَظَرٌ، لِمَا فِي حَدِيثِ صَلَاةِ التَّسْبِيحِ مِنَ الزِّيَادَاتِ الَّتِي لَيْسَتْ فِيهِ، قُلْتُ: فَإِنَّهُ نَظَرٌ إِلَى أَصْلِ الْمَشْرُوعِيَّةِ فِي عَدَدِ الذِّكْرِ، وَقَدْ وَافَقَهُ الْحَاكِمُ، فَأَوْرَدَ حَدِيثَ أَنَسٍ هَذَا قَبْلَ حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ، وَعَلَى هَذَا فَيُزَادُ فِي الْبَابِ، عَنْ أُمِّ رَافِعٍ، فَإِنَّهُ بِمَعْنَى حَدِيثِ أَنَسٍ هَذَا، وَقَدْ أَمْلَيْتُهُ فِي أَوَائِلِ الْمِائَةِ الثَّانِيَةِ مِنْ تَخْرِيجِ الْأَذْكَارِ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عِنْدَ النَّسَائِيِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute