للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٠ - وتقول: والله ما ظلمت فلاناً ولا غيره، أي ما سقيته ظلماً، وهو اللبن قبل أن يروب. قال الشاعر:

(وأهون مظلوم سقاء مروب)

٢١ - وتقول: والله ما أخذت من فلان حلياً ولا رأيته، والحلي: ضرب من النبت وهو يبيس النصي [ضرب من النبت ما دام رطباً فهو نصي، فإذا يبس فهو حلي].

٢٢ - وتقول: والله ما أعرف لفلان ليلاً ولا نهاراً، فالليل ولد الكروان، والنهار ولد الحبارى.

٢٣ - وتقول: والله ما أملك حماراً ولا أخذت من فلان حماراً قط والحمار أحد الحجرين اللذين تنصب عليهما العلاء، وهي صخرة رقيقة يجفف عليها الاقط. قال الراجز:

(لا تنفع الشاوي فيها شاته ... ولا حماراه ولا علاته)

<<  <   >  >>