للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحزن والأسف.

وانتقل الرقص والمرح من بيت الحظ الريفي إلى بيت العمدة حيث المنية يجذب ظلها هؤلاء السذج ويفرض عليهم سلطانه، وبينما كان الأول للوجوم والامتعاض في الليل كان الثاني للفرح والسرور بالنهار.

وانقضت أيام ألبك في القرية ورحل بأثاثه وجهازه وترك وراءه أسرة سلبها سعادتها وأحلامها. . . وبينما كانت سيارته تنهب الأرض في طريقها إلى المدنية كان الشيخ النزهي ينظر إليها والأسى يملك عليه نفسه، حتى إذا غابت عن بصره حطم أرغوله وألقى ببقاياه في النهر. . .

عبد المعطي المسيري

<<  <  ج:
ص:  >  >>