للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منتظمة فلم أعرف الأفراح البهجة ولا الأحزان القاتلة. لم يحدث لي ما يستحق الذكر) فقاطعته قائلاً: أحقاً ما تقول؟ حاول أن تتذكر - إني لا أكاد أصدق هذا النوع من الحياة. فأجابني: (إني أكد لك أنه لم يحدث لي شيء حتى هذه الليلة، حتى فاجأتني بلقائك الغريب الذي هو أول مخاطرة - فإذا أردت أن تكتب شيئاً فعليك بهذا).

قال هذا ثم مضى مسرعاً بقيت في مكاني أنظر حولي حائراً مذهولاً.

ثم عدت إلى منزلي دون أن أكتب القصة. ومنذ ذلك المساء لم أعد أسخر من أولئك الناس العاديين ثانية.

نظمي خليل

<<  <  ج:
ص:  >  >>