للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

الصالح والقول الخير والفكر الطيبة، وهناك يستمتعون في كنف (مازدا) بالسعادة الأبدية.

هذا كله بالنسبة لمن ثقلت موازينهم أو خفت؛ أما من استوت حسناتهم وسيئاتهم، فهم يوضعون في مكان فسيح بين السماء والأرض، يقاسون فيه آلام الحر والبرد، ويحسون بجميع التغيرات الجوية، ويظلون ينتظرون في أمل ورهبة الحكم الأخير على مصيرهم الذي يظل مظلماً ما داموا في هذا المكان. وأشهر أهل هذا الموضع هو: (كيريزاشيا) الذي قتل وحشاً مرعباً فحسب له ذلك حسنة، ثم دنس النار المقدسة فحسبت عليه سيئة مساوية للحسنة الأولى فظل بين النعيم والجحيم

(يتبع)

محمد غلاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>