للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أبو الفرج الأصفهاني: لا أعلم شيئاً من أمور الدنيا خيرها وشرها إلا وهو يصلح أن يُتمثل به بهذا النصف الأخير

٢٠١ - يستر المحاسن كما يستر القبائح

نقل ابن الجوزي عن بعضهم قال:

قلت لجاريتي: ألا تلبسين الحلي؟

قالت: لا، لأنه يستر المحاسن كما يستر القبائح

ابن الرومي:

وما الحْليُ إلا زينة لنقيصة ... يتمم من حسن إذا الحسن قصَّرا

وأمَا إذا كان الجمال موفَّراً ... كحسنك لم يحتج إلى أن يٌزوّرا

٢٠٢ - كلنا في الهوى سوا

ابن زريق المقدسي:

كلّ من جئتُ أشتكي ... أبتغي عنده دَوا

يتشكّى شكيّتي ... كلّنا في الهوى سوا!!!

٢٠٣ - فترجمت العيون عن القلوب

في (ديوان المعاني): عن أبي عكرمة قال: أنشدت أعرابياً قول جرير:

أبدّل الليل لا تسري كواكُبه ... أم طال حتى حسبت الليل حيرانا؟!

فقال: هذا حسن، وأعوذ بالله منه! ولكن أنشدك في ضده من قولي، وأنشدني:

وليلٍ لم يقصره رقادٌ ... وقصّره لنا وصْلُ الحبيبِ

نعيمُ الحبّ أورق فيه حتى ... تناولنا جناه من قريبِ

بمجلس لَذَّة لم نقوَ فيهِ ... على الشكوى ولا عدّ الذنوبِ

يخلنا أن نقطعَه بلفظٍ ... فترجمتِ العيونُ عن القلوبِ

فقلت له: زدني فما رأيت أظرفَ منك شعراً. فقال: حسبك.

٢٠٤ - فأين عنها نعزف؟

قال الحسين بن الحسين بن مطير:

<<  <  ج:
ص:  >  >>