للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إنّ الغوانيَ جنّةٌ ريحانُها ... نَضِرُ الحياة فأين عنها نعزف؟

لولا ملاحتُهن ما كانت لنا ... دنيا نلذّ بها ولا نتصرّف

٢٠٥ - دواء اللبس الحبس

كان بعض الولاة إذا اشتبه عليه حكم حبس الخصمين حتى يصطلحا، ويقول: دواءُ اللبْس الحبْس. . .

٢٠٦ - ما يصنع الشيطان بين الحيطان؟

رأى أبو نؤاس غلاماً جميلاً يمشي في بعض السكك فقال له:

ما تصنع الحور بين الدور؟

فقال الصبي: ما يصنع الشيطان بين الحيطان؟!

٢٠٧ - كأني في عيونهم السماح

بكر بن النطاح:

تراهم ينظرون إلى المعالي ... كما نظرت إلى الشيب الملاحُ

يُحِدّون العيونَ إليّ شَزْراً ... كأني في عيونهم السماحُ

وهذا بديع في حسنه، بليغ في تشبيهه

٢٠٨ - لم يجد أحمق يقبله سواك

أنشد رجل الفرزدق شعراً، وقال: كيف تراه؟

فقال: لقد طاف إبليس بهذا الشعر في الناس فلم يجد أحمق يقبله سواك

٢٠٩ - إنما سرق محجني

قال الجاحظ في (كتاب الحيوان): حدثنا حماد بن سلمة

قال: كان رجل في الجاهلية معه محجن يتناول به متاع الحاج سرقة

فإذا قيل له: سرقت قال: لم أسرق إنما سرق محجني. فقال حماد: لو كان هذا اليوم حياً لكان من أصحاب أبي حنيفة.

٢١٠ - دف ومزمار ونغمة شادن

<<  <  ج:
ص:  >  >>