إن أبطال التاريخ هم أفرادٌ متحمسون للمُثُل العليا إلى درجة الجنون. ومجنونٌ واحد من هذا النوع في مصر يغير مجرى تاريخها. . .
الثقة الهائلة بالنفس والإيمان بها إلى غير حدهما مفتاح العظمة.
ثلاثة لا يصح أن يطلبها في الحياة عاقل: الراحة السعادة. الوفاء.
لقد عاد الغرب إلى الوثنية، ومعبودة تمثال من الذهب على صورة المرأة.
يُخَيَّل إلي أن كل ما يقوله الفلاسفة والحكماء عن الحقيقة كذب صراح ليس بينه وبين الحقيقة أية صلة، والدليل على ذلك أنهم منذ آلاف السنين للآن لم يتفقوا على رأي في تعريفها، وحتى آراء الشخص الواحد وحكمته تتغير وتتبدل حسب حالاته النفسية وانفعاله بالبيئة ثم هي لا تثبت كلما تمادت به السن. أما الحقيقة (إذ كانت حقا هناك) فما زالت بِكراً محجبة ما دَخل خدرها مغرم!
لو فهم الفنان الحياة لما صار فنانا.
ينظر الفنان إلى الناس وكأنهم أشباح تعيش في عالم الوهم والخيال وينظر الناس إلى الفنان كأنه طيف بشر يعيش في عالم أوهامه وخيالاته. . .
لولا نصفنا الأسفل لصرنا ملائكة.
ابحثوا عن النفوس الشريفة بين المغمورين.
يصعد البارزون في الحياة والمجتمع عندنا على جثث صرعى المثل العليا.
إذا عشقت الحياة وضحيت في سبيلها بكل شيء غمرتك بالرضا وهناء العاشقين. وأما إذا ازدريتها ومضيت صاعداً نحو (المثل الأعلى) عدوها اللدود جردت خنجرها وطعنتك من الخلف. فإذا أصابتك قتلتك وإذا أخطأتك صرت معبود الملايين. فإذا بها تسعى إليك ذليلة خاضعة تتمرغ عند قدمي معبودها الجبار ولكن حذار أن تصغي لتوسلاتها، إنها تضمر لك الانتقام الهائل المروع. فإذا انخدعت هوت بك من حالق فإذا أنت سخرية الملايين!
الطمع رأس الفضائل كلها، والنفوس الشريفة تحققه بالوسائل الشريفة فيكون طموحاً والنفوس الدنيئة تسعى إليه بدنيء الوسائل.