[محمد إقبال]
شاعر الشرق والإسلام
١٣٨٩ - ١٨٧٣١٣٥٧ - ١٩٣٨
للأستاذ مسعود الندوي
(تتمة)
مكة وجنيف:
لقد عمت في هذا العصر مجالس الأمم
لكن الوحدة الإنسانية بقيت مختفية عن الأنظار،
والهدف الذي ترمي إليه حكمة الأفرنج، هو تفريق الأمم وغاية الإسلام إنما هي الوحدة الإنسانية.
فقد بعثت مكة إلى جنيف بهذه الرسالة:
ماذا تريدين: (عصبة الأمم) أم عصبة بني آدم؟
المرأة والتعليم:
إذا كانت الحضارة الغربية مهلكاً للأمومة.
ففي الرجال ليس ليا أثر غير الخسران والموت الخلقي؛
والعلم الذي يجعل المرأة مجردة من خصائص الأنوثة. ما أجدره أن يسمى بالسم النافع وما أقربه إلى دواء الموت منه إلى العلم النافع.
وإن كانت مدرسة النساء خالية من الدين، فلا يكون العلم والصناعة إلا موتاً للحب والوداد.
مسجد باريس:
كيف أنظر إلى ما فيه من بدائع الصناعة
فإن هذا الحرم الغربي بعيد عن الحق؛
بل ليس هذا بحرم؛ وإنما أخفى صناع الإفرنج
روح الوثنية في جثمان الحرم؛
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute