[البريد الأدبي]
قيس بن ذريح أم قيس بن الملوح؟
منذ أيام كنت اقرأ في كتاب (أبحاث ومقالات) للأستاذ احمد الشايب الذي صدر سنة ١٩٤٦، فوجدت في مقاله السادس عن الغزل في تاريخالأدب العربي صفحة ٢٨٣ قصيدة:
تكاد بلاد الله يا أم مالك ... بما رحبت يوما علي تضيق
(للمجنون) كما نسبها الأستاذ الفاضل في كتابه، ووجدت أن هذه القصيدة ما زالت عالقة بذهني ورأيت أنني كنت قد نقلتها عن (الأغاني) لأبي الفرج. فرجعت إليها وتحققت أنها لقيس ابن ذريح لا لقيس العامري والتي من أبياتها ما يثبت صحة نسبها إليه:
سلي هل قلاني من عشير صحبته ... وهل ذم رحلي في الزمان رفيق
تكاد بلاد الله يا أم معمر ... بما رحبت يوما علي تضيق
تكذبني بالود لبنى وليتها ... تكلف مني مثله فتذوق
ولو تعلمين الغيب أيقنت أنني ... لكم والهدايا المعشرات صديق
أزود سوام الطرف عنك وهل لها ... إلى أحد إلا إليك طريق
تتوق إليك النفس ثم أردها ... حياء ومثلي بالحياء حقيق
فإني وإن حاولت صرمي وهجرتي ... عليك من أحداث الردى لشفيق
إلى آخر القصيدة. ولست اقصد من وراء هذا أنني اشك في قيمة مقالات الأستاذ وإنما أود التحقق من صحة نسب هذه القصيدة بالذات مع خالص اعتذاري للأستاذ احمد الشايب. . فالرجاء التفضل بالشرح والتوضيح.
ل. م
أوامر مهملة
أن الشعب الذي لا يستجيب لنزعات الإصلاح بل يتمرد عليها، ولا يتمشى مع خطوات النهضة بل يسخر منها، هو شعب لا يستحق الحياة، ولا يصلح للعيش الكريم الذي يليق بالشعوب الكريمة.
والأوامر التي تصدرها الدولة عادة تكون في صالح الشعب، فكان أحرى بالشعب أن