[لي!. . .]
(تذكار لجلسة في شرفة كان يضيئها نور النجوم)
للأستاذ العوضي الوكيل
لي سحرُ وَجهِكِ دُونَ الناسِ أْقبِسُهُ ... وَلِي جمالُكِ تَسْبيِني مَرائيهِ
ولي جَبينُكِ حُلواً عاطراً نَضِراً ... وَلِي التفاتُكِ في شَتَّى معانيهِ
ولي قوامُكِ، لا الأغصانُ تُشْبِههُ ... حسناً، ولا الأسْيُفُ البيضاءُ تَحْكيهِ
ولي خَيالُكِ ما باتَتْ شوارده ... تَحُوطُني بين إخفاءٍ وتَنْويهِ
يا سوسْنَ الرَّوضِ مالي فيكِ منْ غَزَلٍ ... إلاّ جمالك بالأنغام أرْويهِ
لم أْنسَ ليلةَ رقّ الجوّ رقّتَنا ... ورفّهَ اللثم عنّا أيّ تَرْفيهِ
وللسماءِ هدوءٌ في تَطَلُّعِها ... وللنسيم خُفُوقٌ في مَساريهِ
وللأحاديث سحرٌ في تَبَلْبُلِها ... ومجلسُ الحبّ قد رقّت حَواشيهِ
وازدانَ وْجهُك بالنورين: نورِ هَوىً ... فيه، ونورِ النجوم الزُّهرِ تُزْجيهِ
قد كان يبهجني فيما أشاهده ... نورٌ على وجهك السحريِّ بل فيهِ
وجاذبيّةُ فنٍّ لا شبيهَ لها ... وربَّ فنٍّ سما عن كل تَشبيهِ
حينُ أطالَ حياتي فهي خالدةٌ ... بما ارتوت - فتسامت - من مساقيهِ
(دماس - دقهلية)
العوضي الوكيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute