(ترفع الستار والمسرح مظلم. وتسمع أصوات، ثم يدخل شاب تتبعه فتاة، يضيء الشاب الأنوار فيظهر كرسي ومائدة وأريكة ومكتبة بها كتب ودولاب وغير ذلك. . . ثم بقايا نار متأججة في المدفأة).
هو: ألا تتفضلين بالجلوس؟
هي: نعم أشكرك. (تدنو متباطئة ثم تجلس على الأريكة وتخلع معطفها)
- (بعد لحظة صمت): حقا إن الجو قارس للغاية.
- (بجهد): أليس كذلك؟ إن الإنسان يحس الخريف في الهواء.