سأزينك بالرايات والأكاليل علامة غلبتك علي؛ فما كان في قوتي أن أدفع عن نفسي الهزيمة
لا ريب، فكبريائي قد عُصف بها، وحياتي تصدعت عن آلام مبرحّة، وقلبي الخاوي تفجر عن لحن موسيقى كأنه اليراع المثقب، وهذه الأحجار الصماء ستحور عبرات
لا ريب في أن أوراق زهرة اللوتس لن تظل متماسكة أبد الدهر؛ وأن رحيقها المكنون سيبدو في وقت مّا
ومن خلال السماء الزرقاء ستحدق عين فيّ ثم تناديني في صمت، فأنفض عني كل شيء. . . كل ما أملك. . . ثم أتقبل القضاء المحتوم عند قدميك
- ٩٨ -
حين ألقي بالدفة من يميني ألقي بها لأنه يكون قد آن لك أن تديرها أنت، وسيتم كل ما تريد في لحظات، وعبثاً هذا الجهاد
إذن ألق السَّلم - يا قلبي - وأصبر في صمت على ما مُنيت به من إخفاق، وثق بأنه من حسن حظك أن تستقر هادئاً في مكانك. . . مكانك الذي حللت
إن مصابيحي تنطفئ عند كل هبة نسيم، وإني لأنسى ذلك حين أنطلق أضيئها
غير أني سأكون - في هذه المرة - حازماً، فأظل في غسق الظلماء، أنشر فراشي على الأرض؛ وإذا طاب لك هذا - يا سيدي - فتعال إليّ في صمت، واتخذ لك مجلساً بازائي
- ٩٩ -
لقد اندفعت إلى أعماق بحر الأشباح عليِّ أجد الدرة الكاملة التي لا شكل لها