[لبنان والعربية]
للأستاذ السهمي
يقول أمير الشعراء أحمد شوقي (رحمه الله) في لبنان وبيروت في عبقرية لبنان:
بلغ السها بشموسه وبدوره ... لبنان وانتظم المشارق صيته
لبنان والخلد اختراع الله لم ... يوسم بأزين منهما ملكوته
هو ذروة في الحسن غير مرومة ... وذرا البراعة والحجى بيروته
ويروي ياقوت في معجم البلدان لأحمد بن الحسين بن حيدرة مقطوعة فيها هذا البيت في مياه لبنان:
وكيف التذاذي ماء دجلة معرقا ... وامواه لبنان ألذ وأعذب
ويذكر شاعرنا أبو الطيب تفاح لبنان في عضديه:
حيث التقى خدها وتفاح لبنان (م) وثغري على حمياها
ويقول النشاشيبي في بيروت في خطبة:
بيروت مثقفة العرب.
بيروت موقظة العرب من بعد طول هجوعهم.
بيروت منعبث الأضواء والأنوار.
بيروت فلك الشموس والأقمار.
بيروت دار أحمد فارس والأحدب والأسير.
بيروت دار اليازجيين: ناصيف وخليل وإبراهيم.
بيروت دار البساتين: بطرس وسليمان وعبد الله.
بيروت دار أديب إسحاق وأحمد عباس.
بيروت دار الحوراني والشرتوني وصروف وضومط.
بيروت دار شكيب ارسلان وأمين الريحاني ومحي الدين الخياط ومصطفى الغلاييني.
بيروت هي التي نزل على أهلها، على كرام، الأستاذ الإمام محمد عبده (رضي الله عنه) وأملى فيها رسالته البليغة في التوحيد بل معجزته.
في بيروت تثقفت واهتديت واتبعت داعي الإسلام والعربية والوطنية، وجيت جنديا من