[تحية يا شباب!]
للأستاذ إبراهيم إبراهيم علي
دعنا نحييكَ يا شبابْ! ... تحيةَ المعجَب الفخورْ
ونجمع الأهل والصحاب ... نطرب في غمرة الشعور
أنت مجيبٌ ومستجاب ... وأنت نار بها نور
دعنا نحييك يا شباب
تحية العاجزِ المدين ... لآخذي النصر باليمين
تحيةً يا شبابَ مصرا ... يا فتيةَ النيل يا جنود
وذخرنا إن عدمتِ ذخراً ... يا مصر في ذلك الوجود
يا فيضة النيل بعد أخرى ... تمضي، ولكنها تعود
دعنا نحييك يا شباب
تحية العُرف للأمين ... وفاتحي فتحها المبين
تحيةً للدم الصبيبِ ... إلى الردى. أو إلى الحياه
يجري هنا من فتىً حبيبِ ... أو يخضب الوجه من فتاه
في ساحة الملتقى العصيبِ ... شلت من المعتدي يداه!!
دعنا نحييك يا شباب
يا ضاربَ الشك باليقين ... وقاطعاً ذلك الوتين
وفادياً مصر بالغوالي ... وبالأمانِيِّ، والرجاء
وخائض النار والعوالي ... لتستوي مصر في العلاء
لا بغيةَّ الجاه، أو لمال ... لكنها نفحة السماء
دعنا نحييك يا شباب
يا فاتح الصدر للمنون ... وباذلاً كل ما يكون
المجد! يا غبطةَ الضمير ... والمجدُ لله والبلاد
وشعلةَ الروح في الصدور ... ورفعةَ الرأس بالجهاد
ونشوةَ المدمع الغزير ... وغرةَ الحق والجلاد