* في استطاعة الأسنان أن تُبصر، كاستطاعة العيون أن تَعَض
* للطيش حقوقه، ولكنه له حدوده أيضاً
* قد تدلّ الابتسامة على الموافقة. . . ولكنّ الضحكةَ - في الغالب - رَفض
* في بعض الأحايين تكون الثانوية أصعب من الأولية. وهي حينئذ تقتضي عبقرية أقل وشجاعةً أكثر. فالأول قد تُسكره الجِدَّة غير المنتظرة، وتبلبل فكره وتهيج حماسته، فيجتاز الهوَّة وهو جاهل بالخطر؛ ولكن الثاني يرى الهوة ويندفع نحوها.
* ما التاريخ؟ صدىً من الماضي في المستقبل؛ انعكاسٌ من المستقبل على الماضي.
* البخيل أعمى، فهو يرى الذهب ولا يرى الثروة. المتلاف أعمى، فهو يرى البداية ولا يرى النهاية. المستهترة في الحب عمياء، فهي لا ترى الخطوط والغضون. العالِمُ أعمى، فهو لا يرى جهله. الشريف أعمى، فهو لا يرى اللص. اللص أعمى، فهو لا يرى الله.
* ما البتولة إلا الأملُ في الأمومة
* للخوف درجة ينقلب فيها الإنسان رهيباً يملأ القلوب رعباً. إن الذي يخاف كل شيء لا يخاف شيئاً. مثلهُ حقيقٌ بأن يضرب (الاسفنكس) حقيقٌ بأن يتهددّ (المجهول) ويتحدّاه.
* الحسد مادّة صالحة لصنع الجواسيس. فإن بين تلك العاطفة الطبيعية - الحسد - وبين تلك الوظيفة الاجتماعية - الجاسوسية - لشَبهاً عظيماً. غير أن الجاسوس يصطاد لغيره، كالكلب. أما الحسود فيصطاد لنفسه، كالقط.