للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[تحقيقات حول صدر وسدر على الطريق المهجور]

[بين مصر والشام]

للأستاذ أحمد بك رمزي

(لقد أنهت مصر الحروب الصليبية وكان من الخطأ ترك الاتصال قائما بينها وسائر بلاد الشام)

مؤرخ أوربي

(أن إسرائيل سيقدر لها أن تعيش وتنمو وتغير التاريخ وحوادث الزمن، حينما تعزل مصر عن بقية الأمم العربية: أي إذا عزلت القاهرة عن دمشق وبغداد ولو بممر لا يزيد عرضه على كيلو مترين)

أحمد رمزي

١ - وردت عين سدر ووادي في خرائط ملحة المساحة في الطبعة الأولى والثانية، كما وردت بالاتفاقات التي عقدتها الحكومة المصرية مع شركات البترول وفي القوانين التي عرضت على البرلمان لإقرارها بواسطة الحكومة المصرية فلم ينتبه أحد من رجال مصلحة المساحة ولا رجال القانون إلى تحقيق هذا الاسم وضبطه ضبطاً علمياً يتفق مع مكانة مصر وأثرها في العالم العربي إلى أن صحح في الخريطةمصر الصادرة باللغة العربية فنحمد لمصلحة المساحة هذا الاهتمام.

٢ - ويظهر أن بعض الأسماء العربية الواردة بخرائط مصلحة المساحة كانت مترجمة ترجمة حرفية من اللغة الإنجليزية التي وضعت من الأصل هذه الخرائط فيها، فجاء الناقلون إلى العربية - وهم ليسوا أهل اختصاص فوضعوها بأخطائها دون عودة إلى المراجع العربية ودون ضبط للأعلام والأسماء.

٣ - والذي أعلمه هو أن صحة الاسم (صدر) لا (سدر) وجاء ذكر صدر في معجم البلدان لياقوت جزء ٣ صفحة ٣٧٥: (قلعة حراب بين القاهرة وأيلة) أي العقبة ويظهر من كتب القدماء توالي استعمال (عين صدر) و (وادي صدر) وهي واقعة على طريق يبدأ من عيون موسى إلى عين الروبت أو (الرييثة) ثم ينتهي الطريق إلى منبع وادي صدر وهو الذي

<<  <  ج:
ص:  >  >>