[من الشعر الإنجليزي:]
إلى الحرب
للشاعر الأسترالي هيلز يدعو الإنجليز إلى إشراك قومه في حرب
جنوب أفريقية
مَاذَا غدَوْنَا؟ أسوُقاً لا تَرَوْنَ لهَا ... لَولاَ تِجارَتُكُمْ قَدْراً ولا شَانا؟
أمْ نَحْنُ بَعضُ بني ذَا المُلْكِ ما بَرحُوا ... مُنَظَّميِنَ بِهِ خَيْلاً ومُرَّانَا؟
فَإنْنَكُنْسنعيشُالدَّهرَفيرَحمٍ ... كالابْنِو الأمِّإخلاصاًوإيمانا
فلْنَحْتَمِلْ مَعَكمْ عبَءالجهاديداً ... ولْنشهدِالرَّوْعأنجاداًوأعوانا
فماأرىالشعبَ شعباً يوممَفْخَرهِ ... وَلاَ أُحِسُّ لهعِزَّاوسلطانا
حتى تَزُفَّ بنيها كلُّ والدةٍ ... إلى الرَّدَى مُسفِراً في الرَّوْع عُريانا
ها قد دعتْأُسْتُرالْيافَلْتلبِّ لهَا ... إنْجلتْرِاو لْتُجيبُوااليومَ نَجوانا
مِنَّاابْتِسامٌإلى مَنآبَفيغَدِهِ ... لَنَا ودمعٌعلى مَن في الوَغى حانا
سَنَمْتَطي الخيلَ مَع أفذاذِ مَنْ نَجَبَتْ ... إنكلتراوَنخُوضُ الهَوْلأَقْرَانا
لانَبتغيغيرمَيدانٍلِعَسْكرِنَا ... رَحبٍ ومَدْفَنٍ أجْنادٍلقتلانا
فخري أبو السعود
شهيدا الطيران
للأستاذ عبد المغني المنشاوي
هاضت الأقدار للنسر جناحاً ... فتردَّى من علاه في الحُفَرْ
وبكاه ملكَ الموت فصاحا ... كل شيء بقضاء وقدر
كنتَ يا بدرُ سميرَ المَلَكِ ... مَنْ سمير القبر وَهْناً يا تُرَى؟
طرتَ يا حجاجُ فوق الفلكِ ... هل تطير اليوم في جوف الثرى؟
هتفَ الناعي فقلنا كذبَا ... كيف يَهْوى من سماه كوكبُ
أطلعته مصرُ يَروى نسبا ... في علاَها فحواهُ المغربُ