يجهز الطعام بحيث يسهل تناوله بالطريقة السابق وصفها، وهو يتكون في مجموعة من (اليخني): وهو لحم مسلوق وبصل مقطع، أو قليل من البامية أو غيرها من الخضر، و (القاوُرمة): وهو لحم كثير التوابل مع البصل؛ و (ورق محشي): وهو ورق العنب أو الكرنب أو الخس: يحشى بالأرز واللحم المفروم بعد أن يبتلا بالملح والفلفل والبصل وغالباً بالثوم والبقدونس، ويسلق، ومحشي الخيار أو الباذنجان أو القرع الكوسة، و (الكباب): وهو قطع صغيرة من لحم الضأن تشوى على السفود، وبعض الألوان تتألف جميعها أو أغلبها من الخضر مثل: الكرنب والرجلة والإسباناخ والبامية والفول والترمس والحمص والقرع المقسم إلى قطع صغيرة والقلقاس والعدس الخ. ويعد السمك المطبوخ بالزيت كذلك طبقاً مألوفاً، وتطهى أغلب الأطعمة بالسمن لعدم وجود الدهن، وتوضع فيها التوابل بكثرة، ويذوب السمن في الصيف تماماً، ولابد من استعمال اليدين معاً ما يقدم من الطيور. وقد يقوم بهذه العملية حصان معاً كل بيده اليمنى فقط؛ ولكن بعضهم يقوم بذلك وحده بدون مساعدة وبيد واحدة، ولا يقبل بعض العرب لمس الطعام - على أي حال - بيسراهم إلا إذا كانت يمناهم مبتورة. وليس من غير المعتاد أن تقدم الطيور المنزوع عظامها المحشوة بالزيت والفستق والخبز المفتت والبقدونس، أو حمل بأكمله محشواً بالفستق الخ؛ وهنا يسهل نزع اللحم بيد واحدة. وكثيراً ما تخلط الحلوى باللحم مثل: العناب والخوخ والمشمش الخ والسكر مع اليخني؛ وكثيراً ما تقدم مختلف أصناف الحلوى دون مراعاة نظام خاص بالنسبة للأصناف الأخرى. ومن أصناف الحلوى المحبوبة الكنافة: وتصنع من دقيق القمح