كان يوم الأربعاء ٢٨ إبريل الماضي يوم الذكرى الثانية عشرة لوفاة المغفور له الملك فؤاد الأول. وفي ذكرى فؤاد الأول احتفل بتوزيع جوائز فؤاد الأول في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة فؤاد الأول، وهكذا اجتمعت كل هذه المعاني في هذا اليوم المشهود كما قال معالي وزير المعارف في كلمته التي افتتح بها الحفل. ثم أعقب معاليه معالي الأستاذ علي عبد الرزاق رئيس لجنة الفحص لجائزة الآداب، فمعالي الدكتور محمد بهي الدين بركات باشا رئيس لجنة الفحص لجائزة القانون، فسعادة الدكتور حسن صادق باشا رئيس لجنة الفحص لجائزة العلوم؛ وتحدث كل منهم عن أعمال لجنته وخصائص المؤلفات التي فاز أصحابها بالجوائز. وقد تضمنت كلمة رئيس لجنة الأدب أن اللجنة رأت نفسها إزاء كتب ثلاثة لم تستطيع أن تفاضل بينها لتختار منها اثنين لجائزتي سنة ١٩٤٧ وسنة ١٩٤٨ فقررت فوز كل من الثلاثة بجائزة كاملة.
وأعلن رئيس لجنة العلوم قرار اللجنة المتضمن إرجاء توزيع جائزتها إلى العام القادم.
والفائزون في الأدب هم - وفق ترتيب حروف الهجاء - الدكتور أحمد أمين بك، والأستاذ عباس محمود العقاد، والدكتور محمد حسين هيكل باشا. وقسمت جائزة القانون بين الدكتور حلمي بهجت بدري والدكتور محمود حسين أبو عافية.
الألفاظ والأساليب في المجمع اللغوي:
ألفت الألفاظ والأساليب، واختير الأستاذ أحمد أمين بك رئيسا لها والأستاذ على الجارم بك كاتب سرها، وحددت أغراضها بالبحث فيما يرد بالصحف والمؤلفات الحديثة، وما يجري على ألسنة المثقفين من ألفاظ وأساليب، لمعرفة الصحيح من غيره، وتعديل ما ليس بصحيح، ووضع بدلا مما لا يمكن تعديله؛ على أن تعرض ما ننتهي إليه على مجلس المجمع؛ ثم تذاع قراراته فيها بعد ذلك على الجمهور في الصحف.
وقد بحث اللجنة كثيراً من تلك الألفاظ والأساليب، وأعدت في اجتماعها الأخير قرارات في ستة عشر لفظا وأسلوبا، وعرضت على مجلس المجمع الذي شرع في مناقشتها بجلسة يوم الاثنين الماضي، وسيوالى النظر فيها في الجلسات التالية وستذاع عقب إقرارها. ومن