يعضد مقالة الدكتور زكي مبارك في (الجيل) مستدرك التاج (والجيل القرن)(والقرن - كما في النهاية - أهل كل زمان وهو مقدار التوسط في أعمار أهل كل زمان، وكأنه المقدار الذي يقترن فيه أهل ذلك الزمان في أعمارهم وأحوالهم. وقيل: القرن أربعون سنة، وقيل: ثمانون، وقيل: مائة، وقيل: هو مطلق الزمان)
والجيل في هذه اللزومية:
دين وكفر وأنباء تقص وفرقان (م) ... ينص وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل يدان بها ... فهل تفرد يوماً بالهدى جيل؟
وما تزال لأهل الفضل منقصة ... وللأصاغر تعظيم وتبجيل!
الجيل في قول الشيخ قد يراه الدكتور من حججه
حول مسابقة الأدب العربي
في هذا العدد من الرسالة يظهر المقال التاسع، وفي العدد المقبل إن شاء الله يظهر المقال العاشر في نقد كتاب (المختار) للأستاذ عبد العزيز البشري، ويرى طلبة السنة التوجيهية أن موعد المسابقة اقترب وأنه صار من المتعذر أن نكتب عن (تحرير المرأة) و (ديوان إسماعيل صبري)
أما كتاب المرأة فقد نشرت عنه (الرسالة) مقالين لباحثين فاضلين، فأنارت الطريق أمام الطلاب، وأما ديوان إسماعيل صبري فمعه أربع دراسات لحضرات الأساتذة الأفاضل طه حسين وأحمد أمين وأنطون الجميّل وأحمد الزين، وفي هذه الدراسات ما يوضّح ملامح هذه الشاعرية أحسن توضيح.
لكن بقي جانبٌ من هذه الشاعرية لم يلتفت إليه هؤلاء الباحثون، وذلك الجانب هو تأثير إسماعيل صبري في الشعر الحديث من الناحية الوصفية، وأريد بها وصف الآثار المصرية وكنت أحب أن أنشر في (الرسالة) مقالة في خصائص هذا الجانب من شاعرية صبري، ولكني لم أجد ما أقوله بعد البحثين اللذين أثبتهما في الطبعة الثانية من كتاب (الموازنة بين الشعراء) وهما يقعان في سبع وعشرين صفحة، فإن رأي الطلبة أن يرجعوا إلى هذين