الرافعي، المجمع اللغوي، أزهري المنصورة، اليازجي. . . .
. . . . .
- ٢ -
طالع الأستاذ الرافعي (رحمه الله) كلمة المجمع اللغوي (البلاغ ١٧ شوال ١٣٥٢) فنشر مقالة عنوانها (أول الغلط من المجمع اللغوي، رد على رد) - البلاغ ١٨ شوال ١٣٥٢ - أطنب فيها في أمر البرقية ثم قال:(وانتهى الأستاذ (أي مدره المجمع الشيخ حسين والي) إلى مادة اللغة فلم يأتنا بكلام من الفصيح جاء فيه مثل استعمال (يحظى بتشريف) بل سكت عن هذا مع أنه هو كل ما نريد. ثم قال: إنه يجوز استعمال الباء مع حظي واستدل بقول الزمخشري في الأساس (حظي بالمال وأحظاه الله بالبنين) وها هنا أردنا أن يبحث أعضاء المجمع في وجه استعمال حظي بالمال وحظي بالبنين، فأنهم إن اهتدوا إليه فسيرونه رداً عليهم. ولا نزال نطلب إليهم أن يأتونا بالتاريخ الاجتماعي لهذا الفعل (حظي) لينكشف لهم الخطأ في استعماله. ثم قال فضيلته:(إنهم استعملوا التشريف بمعناها الأصلي لا بمعنى الحضور، ومعموله مفهوم أي تشريف جلالته إياه) قال هذا وسكت عن الباقي، والباقي هو قولهم (تشريف جلالته إياه لافتتاحه) فإذا لم تكن هذه اللام في (افتتاحه) نصاً في تقييد معنى التشريف بالحضور فما موضعها هنا؟ إن المجمع على كل حال قد حظي بتشريف جلالته إياه) إذا أريد من التشريف معناه الأصلي، فإن هذا المجمع إنما هو عناية سامية من جلالة مولانا الملك وأثر من آثار فضله وبركة من بركات يمنه وكل هذا تشريف، فعلى تأويل حضرة العضو يكون كلامهم لغواً لا محل له، وإلا فرده هو لغو لا محل له)
الأستاذ الرافعي وأزهري المنصورة
في ١٩ من شوال سنة ١٣٥٢ ظهرت في (البلاغ) كلمة عنوانها (حظي بالشيء والأديب الصغير) للأستاذ أزهري المنصورة. ومما قاله:(قال (ديوان الحماسة):
أخلق بذي الصبر أن يحظى بحاجته ... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا