للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نقل الأديب]

للأستاذ محمد إسعاف النشاشبي

٩٦٤ - إن الله جميل يحب الجمال

في (تيسير الوصول) وقد جمع (الأصول الستة)

لا يخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر. فقال رجل: أن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة فقال أن الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمص الناس

أن رجلا جميلا أتى النبي فقال: إني أحب الجمال، وقد أعطيت منه ما ترى حتى احب أن يفوقني أحد بشراك نعل، أفمن الكبر ذلك يا رسول الله؟ قال لا، ولكن الكبر من بطر الحق، وغمص الناس.

عن أبي قتادة قال: قلت يا رسول الله، أن لي جمة أفأرجلها قال: نعم، وأكرمها. فكان أبو قتادة ربما دهنها باليوم مرتين من اجل قوله نعم وأكرمها.

أتى رجل النبي ثائر الرأس واللحية فأشار إليه كأنه يأمره بإصلاح شعره ففعل ثم رجع. فقال: أليس هذا خيرا من أن يأتي أحدكم ثائر الرأس كأنه شيطان. . .

عن أبي الأحوص عن أبيه قال: أتيت النبي وعلى ثوب دون فقال: ألك مال؟ قلت: نعم قال: من أي المال؟ قلت: من كل المال قد أعطاني الله. قال: فإذا أتاك الله تعالى مالا فلير أثر نعمته عليك وكرامته.

٩٦٥ - لما تكلم فوقنا القدر

ابن هانئ الأندلسي:

مما دهانا أن حاضرنا ... أجفاننا والغائب الفكر

وإذا تدبرنا جوارحنا ... فأكلهن الغين والنظر

لو كان للألباب ممتحن ... ما عدّ منها السمع والبصر

أيُّ الحياة ألذ عيشتها ... من بعد علمي إننا بشر؟

خرست لعمر الله ألسننا ... لما تكلم فوقنا القدر

٩٦٦ - يا أبا صالح احفظها

<<  <  ج:
ص:  >  >>