قرأت في الرسالة الغراء ما كتبه الأستاذ عبد اللطيف محمود الصعيدي عن (ميشيل الله ويردى) ناظم (وحي البردة) ويقول الأستاذ عبد السلام إن (اسم النظم أشبه بأسماء المسيحيين). وعائلة الله ويردى هي عائلة أرمنية مسيحية كاثوليكية لها صلة قريبة بعائلة المرحوم يعقوب أرتين باشا ابن المرحوم أرتين بك الذي كان من وزراء محمد علي الكبير.
علمت ذلك من المرحومة كريمة أرتين باشا عندما أرادت أن توقف أملاكها قبل وفاتها، إذ استدعتني ذات يوم وطلبت مني أن أتولى تحرير مشروع عقد الوقف وطلبت النص على تعيين حصة لإحدى السيدات سمتها بسم (الله ويردى) فسألتها ومن هي هذه السيدة؟ فقالت إنها سيدة مقيمة في باريس ومن ذوي قرابة والدتها (بنت عمة أو بنت خالة) على ما أذكر. فهل هذا الشاعر ميشيل الله (ويردى) ينتسب إلى هذه العائلة؟ الله أعلم فليسأل!
عزيز خانكي
إلى الدكتور أحمد فؤاد الأهواني
عندي سؤال تحيرني الإجابة عنه، وقد رأيت أن أعرضه على صفحات الرسالة لعل الأستاذ الدكتور الأهواني أو أحد زملائه من أساتذة علم النفس يتفضلون بالإجابة عنه في وقت سريع.
وخلاصة ما أود أن أقوله: أنني مدرس أديب، أقرأ جيدا، وأكتب جيدا، معبرا عن خواطري في دقة ووضوح، وقد
أخذت أشعر منذ عام بحدث غريب يقطع علي متعة القراءة؛ فما أكاد أطالع بضع صفحات من كتاب أو صحيفة، حتى يأخذني النوم ويقع الكتاب من يدي، مع ما أشعر به من وضوح المعنى المقروء والتمتع به تمتعا زائدا، صباحا كان ذلك أو مساء. فمن يرشدني إلى التخلص من هذا النوم المفاجئ، مع أني أنام يوميا مدة طويلة تناسب سني، وتطابق الوجهة الصحية. أرجو أن تحمل لي الرسالة ردا سريعا في وقت قريب.