للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[للحاتمي، ذكر فيها مبشراته النبوية، فاقتفيت أثر]

[مناهجه المرضية، وسميت الكراسة (بالدر المنتثرات]

[من الحضرات العندية، في غرر المبشرات بالذات]

العبدية المحمدية).

بئر للخلوة البيرمية في الحرم القدسي:

(وكنت قلت للأخ الحاج حسن حبي، لماطلب في الحرم أثرا ينتج الميرمتني، أن الخلوة (البيرمية) تحتاج إلى بئر صغير فانتدب له طالبا من النصير التيسير ولما أحضرت ما يلزم من الأحجار والجير، أمرت بإحضار، فعلة لأجل الحفير، وألهمت أن أشرت بحفر محل معين بمعونة الخبير، فحفر خندق، وباشره من حضر من أجير، فظهرت ثاني يوم مصفاة بئر قديم التعمير، ثم عثرنا بعد ذلكبفضل القدير، فتوفر علينا يوجدانه شيء كثير ورأينا ما دورته تزيد على الكأس الشهير، ورفعنا بناءه نحو ثمانية أذرع لجمع الماء النمير. ولما رآه شيخنا الشيخ محمد الخليلي، قال هذه كرامة من غير نكير، لفلان وعلامة تهوين وتيسير، وإلا كان يمكنه أن يشير في الحضير إلى غير هذا المحل لاتساع كبير، قلت ووقع لهذا التسهيل نظير عندنا في الدار حال التعمير، فلم نستر لأجل الستارات الكبا شيئا بقطمير، واحتجنا إلى روزنة في المطبخ لأجل التنوير، فقال البناء أين أحفر قلت هنا وتوكل على القدير، فظهرت روزنة قديمة فعجب وقال هذا حال خطير، قلت بل اتفاقية أبرزها التقدير.

دخوله سنة (١١٤٤هـ)، الزيارة العليلية، السنوية وظهور

الطاعون ببيت المقدس:

(وعندما دخل العيد الكبير وتمت بعدها عمارة البير، بقي من لوازمه العصارة، وهي تحتاج

<<  <  ج:
ص:  >  >>