جاء في كتاب (لامرتين) تأليف الأستاذ ج. كلويه، وش. فيدال ما نصه
(كان لامرتين يقول من ذات نفس إنه نحدر من أصل عربي وإن استقرار آل مرتين في مقاطعة (ماكونيه) يرجع تاريخه إلى الغزوة. وهذا التأكيد لانجد له أساساً مادمنا لانستطيع الرجوع بأصل آبائه إلى ما قبل القرن السادس عشر
ففي سنة ١٥٧٢ ذُكر واحد من أسرة لامرتين في مذكرات كورديه بين النبلاء والوجهاء الذين أرغموا على أداء مبلغ جسيم من المال الى (كولدجيز) أسقف (ليمي). .
ويقول م. بيير دلاكرتول إن جد لامرتين، وهو لويس فرنسيس دلامرتي زور في سجل الأحوال الشخصية فحول أسم آلمرتين الى دلامرتين)
ويقول بيير دلا كروتل في كتابه (أصل لامرتين وشبابه)
(. . . وأصل الاسم هو أَلامرتين أو أللامرتين كما كان يكتبه، ولا يزال يُسمع الى هذا اليوم في برغونيا وفي منطقة اللوار الاعلى. أما موطن الأسرة الأول فهو أقليم كاروليه حيث يجد الباحث في أخريات القرن الخامس عشر أسماء ألابرت وآلابرناد وآلابلانش وقد تحولت فيما بعد، الى دي، لا، برت وديلابرت ودي بلانش
أما الأصل العربي الذي ان يعترف به لامرتين في زهو وفخر فربما كان عذراً جميلاً عن استسلامه للكسل الرفيع، وحبه الشديد لأنواع الحيوان، وتأثير جاذبية الشرق فيه وسلطانها عليه.
ولاتزال هذه النسبة من المسائل التي يغيم على حقيقتها الشك)
فأنت ترى أن لامرتين يعترف في صراحة وثقة بجنسيته العربية، ولكن الكتاب الفرنسيين بالطبع لا يصدقون هذا الاعتراف، ولا يؤيدون هذه النسبة، وإنما ينتحلون لها شتى الأسباب ومختلف العلل. فهل فينا من يصمد لهذا البحث في مظانهفيضيف الى عبقريات العرب هذه لعبقرية الخالدة، ويُرجع إلى أرواح الشرق هذه الروح الشاردة؟
أحد تعاريف الشعر
ذكر بعض المؤرخين أن جيوزني كارديوسي سئل مرة عن خير تعريف للشعر، فقال إن