للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

[المسرح والسينما]

المسرح المصري والطريق إلى إنهاضه

يروق لبعضهم في مثل هذه الأيام من كل عام أن يتحدث عن المسرح المصري وطرق إنهاضه ووسائل ترقيته والأخذ بيده في مدارج النجاح. وقد يكون مثل هذا الكلام مفهوماً إذا صدر عن مجرب كبير أو إحدى الأساطين التي يقوم عليها صرح المسرح في مصر. ولكن من غير المفهوم أن يتصدى للحديث في هذا الشأن لفيف من الشباب كل ما يعرفونه عن المسرح أن الناس يذهبون إليه من أجل اللهو والتسلية! ولا ريب أن الخطر على المسرح قائم من جراء هذه الكتابات التي تسيء إليه وإلى القائمين بأمره أكثر مما تفيد أصحاب الصحف الذين يفضلون أن يملئوا صحفهم بأي كلام (والسلام). . .!

كتبت إحدى الزميلات الأسبوعية تقول في لف ودوران إن وزارة المعارف قد عهدت إلى الأستاذ سليمان نجيب بالأشراف على إدارة الفرقة القومية طول غياب مديرها الأستاذ خليل مطران بالإجازة، وأضافت إلى ذلك كلاماً يفهم منه أنها علمت أن الإشراف على هذه الفرقة سوف يعهد به نهائياً إليه، لما تعرفه عنه الوزارة من كيت وكيت. . .

والغرض من كتابه هذا الكلام وأضح، ولا داعي لأن نكشفه؛ ونحن وإن كنا نقدر الأستاذ سليمان وكيل دار الأوبرا ونعرف عنه القدرة على التمثيل الجيد المتقن، إلا أننا نرغب عن نشر أخبار غير صحيحة من جهة، وعن الإساءة إلى بعض الكرامات من جهة أخرى

ولعمري ماذا يجدي وجود مطران أو غيره على رأس الفرقة، إذا كان جسمها ذابلاً خائر القوى تنذر حاله بالموت والفناء؟ ماذا يفعل حاكم الصحراء مع ما قد يكون مشهوداً له به من فروسية وشجاعة إذا أغار على صحرائه جيش وكان هو بلا جيش تتوافر فيه عوامل الكفاح والنضال، أو كان له جيش ولم يكن لديه من الميرة والذخيرة ما يكفل النصر ويؤدي إلى ضد الغارة؟

في أستوديو مصر

يبذل أستوديو مصر جهوداً مشكورة موفقة ليغزو سوق الأفلام المحلية بثلاثة أفلام كبيرة من أفلام الدرجة الأولى، انتهى العمل في اثنين منها هما: (لاشين) و (شيء من لا شيء)، وأوشك العمل أن ينتهي في الجزء الداخلي من الفلم الثالث وهو فلم (الدكتور). ولن نسبق

<<  <  ج:
ص:  >  >>