[دمعة على الصورة. .!]
للأستاذ أبي السمح الفقيه
أغلاماً أرى هنا أم ملاكا ... وجد العيش في سوى الخلد عجزا؟
فمضى للنعيم غضاً غريرا ... مستبداً بروحه مستعزا!
نظرات بريئة وصفات ... فاق أترابه بهن وبزَّا
وفؤاد يسيل في كلمات ... لك فيه هزت فؤاديَ هزا!
لا أعزيك لا أقول تصبر ... مثل هذا بفقده لا يُعزَّى!
لا أعزيك فيه إلا بدمعي ... وبحزن يئز في الصدر أزا!
لهف قلبي عليه وهو ينادي ... مستغيثاً أباه والغوث عزا!
قد رضينا له ربي الخلد مغنى ... ولو أن الفراق في الوصل حزا!
كنت بالرزءِ مستهيناً فلما ... شاهدته العيون ظلت تنزى!
عجبي يضحك الخلي ويلهو ... والمنايا تجز في الناس جزا!
يبتلي المؤمنون مثلك فيما ... وهبوه فيسلبون الأعزا!
مكة المكرمة
عبد اللطيف أبو السمح الفقيه
أستاذ اللغة العربية بدار الحديث
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute