[من أدب الحرب]
نهاية زعيم. . .
(مرفوعة إلى المغفور له خالد الذكر السنيور موسوليني!)
للأستاذ أحمد فتحي مرسي
خَفَّضْ عَلَيْكَ مِنَ الْعَذَابِ ... الصَّبْرُ أَجْمَلُ في المُصَابِ
وَلَى صَوَابُكِ لا أّصَبْ ... تَ ولا رَجعتَ إلى الصَّوَاب
لَكَ إِنْ تَشَأْ في الْخَطْبِ تَعْ ... زِيَتِي وَإِنْ شِئتَ انتِحابي
هَوِّنْ عليكَ فهذهِ الدُّ ... نيا كَلمَّاحِ السَّرَاب
فيها الْقَريبُ إلى ابْتِعَا ... دٍ، والعبيدُ إلي اقتراب
لا تَجْزَعَنَّ مِنَ الصَّعَا ... بِ فَأَنْتَ غَلاَّبُ الصِّعَاب
كم ذا خَدعْتَ النَّاسَ بال ... تَّمويهِ وَالْكَلِمِ الْعِذَاب
فَلَكَ الْجَوَارِي المُنْشئا ... تُ مَلأنَ آفَاقَ الْعُبَاب
وَلَكَ الأسودُ الضاريا ... تُ بغيرِ أظفارٍ ونَاب
وَلَكَ التَّحِيَّةُ والتَّجِلَّ ... ةُ في مَجيئِكَ والذَّهاب
ولك اللَّسانُ الطَّلْ ... قُ فيَّاضُ البّلاغةِ والخِطاب
يأتيكَ من تَضْلِيلهِ الغَرَّا ... رِ باْعَجَبِ الْعُجَاب
ولكَ الضميرُ العَفُّ يُلْبَ ... سُ ثمَّ يُخْلَعُ كالثياب
يَتَخَلَّصُ الوَعْدُ الكِذَا ... بُ بهِ إلى وَعْدٍ كِذَاب
ولكَ القليلُ من الفَطا ... نةِ والكثيرُ من الرِّغَاب
وَلَدَيْكَ من خُدَعِ السَّيا ... سَةِ ما يزيدُ عَلَى الْجِرَاب
كَذَبَتْكَ أّحْلاَمُ الْكَرَى ... وَزَهَتْكَ أَوْهَامُ الشَّرَاب
أَسَدُ اللَّسانِ وَلَسْتَ في ... سَاحِ الوَغَى أَسَدَ الوِثَاب
ضَلَّ الذي ركبَ الضَّلا ... لَ إلى الرَّغَائِبِ والطِّلاَب
إِنَّي أُنَاشِدُكَ الدَّمَ الْ ... مُهْرَاقَ في شُعَبِ الهِضَاب