[سيناريو سينمائي]
لبيت أمير الشعراء أحمد شوقي بك
نظرة، فابتسامة، فسلام ... فكلام، فموعد، فلقاء
من وضع ناقد (الرسالة) الفني
١ - منظر مقرب لعدسة منظار. . يظهر في العدسة شبح فتاة جالسة، المنظر يبتعد قليلا قليلا فتظهر أجزاء المنظار المختلفة.
٢ - الضوء نهارا. . منظر مستدير لفتاة على شرفة منزل جالسة مطرقة ورأسها إلى الأرض تطرز. . . المنظر يبدو أولا من بعيد جداً. . ثم يقترب ويقترب حتى يملأ الشاشة.
٣ - شاب وراء نافذة وهو مغلق الشيش وينظر من خلفه بحذر وبلهفة. . بيده منظار.
٤ - كيوبيد إله الحب معه جعبة سهامه. . يخرج سهما ويرشقه.
٥ - الشاب لا يزال ينظر من خلف الشيش. يتراجع قليلا إلى الوراء ويضع يده على قلبه.
٦ - الفتاة لا تزال تطرز. . تستريح وتضع الشغل جانبا. . ترفع رأسها. . تظهر علائم الخجل على وجهها. . تجمع شغلها في ارتباك ظاهر وتجري مسرعة إلى الداخل.
٧ - الفتاة من الداخل أمام شباك الشرفة وهي تقفله. . . . قبل أن ترد المصراع نهائيا تنظر إلى الخارج نظرة أخيرة في خلسة وحذر. . فجأة ترد المصراع في غضب ظاهر ولكنه مفتعل. . . بعد قفل المصراع تعطي ظهرها له وتقف مسندة اليه. . . النور كله محصور في الوجه. . . على ملامح الوجه الاستنكار ولكن في شيء من مظاهر الطفولة. . . يخف هذا الاستنكار شيئاً فشيئاً ويتحول بعد قيل إلى شيء من الرضا. . .
تبتسم. . . يضاء الجسم كله. . . تظهر عند قدميها وردة. . تنظر اليها على مهل. . . تنحي وتأخذها. . . تتأملها. . . تشمها. . . تقبلها. . . فجأة كأنها خجلت من نفسها فتضع الوردة في صدرها وتجري حيث تختفي.
٨ - باب الشرفة حيث كانت الفتاة واقفة. . . النور يغمره. . . يخفت النور قليلا قليلا. . . يظهر شبح كيوبيد يبتسم. . . يأخذ سهما من جعبته ورشقه في الاتجاه الذي سارت فيه الفتاة. . . النور يخفت قليلا قليلا. . . المنظر يبتعد ويرى كيوبيد يضحك في انشراح.
٩ - على شاطئ النيل. . . أناس متفرقون. . . قليلون. . . شبان. . . فتيات. . . يمشون