ذكر مسكويه في حوادث سنة ٣٠٤هـ أنه (قبض على أبي الهيجاء عبد الله بن حمدان وجميع اخوته وحبسوا في دار السلطان. وكان هرب ابن الحسين بن حمدان في جماعة من أصحابه وبلغت هزيمته أمد، فأوقع بهم الجزري وقتل ابن الحسين وجماعة من أصحابه وحملت رؤوسهم إلى الحضرة)
(د) رأس ليلى بن النعمان الديلمي
كان من ماجريات سنة ٣٠٩هـ، أنه (دخل رسول صاحب خراسان براس ليلى بن النعمان الديلمي الذي خرج بطبرستان
(هـ) رأس أحمد بن علي
ارتكب أحمد بن علي وهو من أمراء الأعاجم من الظلم والشر أمراً عظيما، وذاع خبر شره؛ فخافه الناس. ولكن أمد الظلم قصير، (فلما كان في ذي الحجة من سنة ٣١١هـ، ورد الخبر على ابن الفرات بإيقاع ابن أبي الساج بأحمد بن علي أخي صعلوك، وقتله إياه، وأنه اخذ رأسه وهو على حمله إلى بغداد)
ثم قال مسكويه في أحداث سنة ٣١٢هـ، إن (في هذه السنة ورد الكتاب بشرح الخبر في مصير ابن أبي الساج من أذربيجان إلى الري ومحاربته أحمد بن علي، وحمل رأس أحمد ابن علي وجثته إلى مدينة السلام)
(و) رأس لصيدلاوي
لم تخل خزانة الرؤوس حتى من رؤوس العيارين، والشطار وقطاع الطرق: فهذا المعروف بالصيدلاوي كان (يقطع الطريق فاحتال عليه بعض الولاة فدس إليه جماعة من الصعاليك اظهروا الانحياز اليه، فلما خالطوه؛ قبضوا عليه وحملوه أسيراً إلى الكوفة، فقتل وحمل رأسه إلى بغداد)