- بعد أن رأيناها من لون شاني ولاوتون. . . من يخرجها ومن يمثل لك الأحدب في مصر؟
- هذا شيء لا أفكر فيه إلا بعد أن يعطيني الله هذا المال كله
- إذن فلن تفكر فيه أبداً
- ومن يدريك أني لن أفكر فيه غداً. . . (غد غيوب وأقدار وأسرار)
- رحم الله شوقي
- وفيكتور هيجو، ولون شاني، وكل من فتح قلبه لله فألقى الله فيه ما شاء من نوره، أتعرفين كم أحدودب هيجو حتى كتب الأحدب، وكم أحدودب لون شاني ثم لاوتون؟
- أما لون شاني ولاوتون فقد احدودبا أو قل هما اصطنعا أنهما احدودبا حينما كانا يمثلان في الأستوديو فقط، أما هيجو فلا أظنه احدودب، لأن كتابة الرواية لا تستدعي أن يمثل الكاتب صورها. . .
- لم يرد الدنيا أحدب عاش مثلما عاش أحدب نوتردام. فلابد أن يكون هو الأحدب الأحدب، وإنه لكذلك لأنه هيجو لما احدودب. كم في الدنيا من شقي يعيش ويشقى ويفنى، وفي الدنيا شقي يعيش ويشقى ويخلد. . . أولئك يغمرهم شقاؤهم ويبعدهم عن ذكر ربهم، وهذا يمعن في الشقاء بالرضا والتأمل بحثاً عما فيه من عبرة ولذة
- وهل يجد اللذة من يمعن في الشقاء حتى ليحدودب؟. . .
- وأية لذة؟ ألم يقل هيجو على لسان غجري قصد باريس وأراد أن يمنعه عنها حراسها:(ما هذه الأوامر؟ هذه أرض الله جئتموها أنتم بالأمس وجئناها نحن اليوم!) ألم يقل هيجو