[مزامير!]
للأستاذ محمود حسن إسماعيل
ليتني كنتُ صلاةً ... في كهوف الناسكينا
أتلاشى في طريق الل ... هـ شوقاً وحنيناً. . .
ليتني كنت غِناءً ... تائهاً فوق الصحاري
هزَّني طيرٌ غريبٌ ... فوق رُكبان حيارَى
لَيتني كنت شعاعاً ... في ليالي الحائرينا
أسكب السُّلوان للدم ... ع وأغتال الأنينا. . .
ليتني كنت سكوناً ... خاشعاً بين الجبال
تَتَلاَقى فِيَّ آيا ... ت وجودي بالزوال
ليتني كنت غداً لا ... تعلم الأقدار سرَّهْ
أو نشيداً ضنَّ شادي ... الغيب أن يعزف نبرهْ
ليتني كنتُ على لُجِّ (م) ... البحار الخضر زورقْ
كيفما شاءت بي الريح (م) ... على الأمواج تخفِقْ
ليتني كنت حفيف ال ... غاب في آذان بيدِ
يسمع الليلُ صبابا ... تي ويُصغي لنشيدي
ليتني كنت صفير الح ... ب من نايِ الرُّعاةِ
تشرب الوديان والقط ... عان خمراً من لهاتي
ليتني كنت عصاً ... في كف أعمى لا يراها
هي تهديه ولكن ... مَن إلى النور هداها!
ليتني كنت غراماً ... بين جنبَيْ عاشقْينْ
سًمِعا إنشادَ نِيرا ... ني. . . فظلا خاشعيْنْ
ليتني كنت رياحاً ... تهتفُ الآبادُ منها
أنا أهواها. . . ولكن ... رغم أنفي لم أكُنْها
محمود حسن إسماعيل