للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[نقل الأديب]

للأستاذ ممد إسعَاف النشاشيبي

٤٢٨ - الكهربية بين النفوس

قال علي بن محمد الحلواني: حدثني خير قال: كنت جالساً يوماً في بيتي فخطر لي خاطر أن أبا القاسم الجنيد بالباب اخرج إليه، فنفيت ذلك عن قلبي وقلت: وسوسَة، فوقع لي خاطر ثان فنفيته، فوقع خاطر ثالث، فعلمت أنه حق وليس بوسوسَة، ففتحت الباب. فإذا أنا بالجنيد قائم، فسلم عليّ وقال: يا خير ألا خرجتَ مع الخاطر الأول؟

٤٢٩ - ونفست علينا أن نتكلم

في (البيان والتبيين): كان نافع بن علقمة خال مروان والياً على مكة والمدينة، وكان شاهراً سيفه لا يغمده. وبلغه أن فتى من بني سهم يذكره بكل قبيح، فلما أتى به وأمر بضرب عنقه، قال له الفتى: لا تعجل على، ودعني أتكلم. قال: أو بك كلام؟ قال: نعم وأزيد. يا نافع، وليت الحرمين تحكم في دمائنا وأموالنا وعندك أربع عقائل من العرب، وبنيت ياقوتة بين الصفا والمروة (يعني داره) وأنت نافع بن علقمة بن نضلة بن صفوان بن محرث أحسن الناس وجهاً وأكرمهم حسباً، وليس لنا من ذلك إلا التراب، فلم نحسدك على شيء، ولم ننفسْه عليك، ونفِست علينا أن نتكلم!

فقال: تكلمْ حتى ينفك فكاّك.

٤٣٠ - أصنع من حصونك

كتب الحجاج بن يوسف إلى قتيبة بن مسلم: خذ أهل عسكرك بتلاوة القرآن فإنه أمنع من حصونك.

٤٣١ - مالك من اله إلا الله

(مفاتيح الغيب) للرازي: جاء في كتاب (ديانات العرب) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لعمران بن حصين: كم لك من إله؟

قال: عشرة

قال: فمن لِغمّك وكرْبك ودفع الأمر العظيم إذا نزل بك من جملتهم؟

<<  <  ج:
ص:  >  >>