٣ - كلمة وكُليمة
للأستاذ مصطفى صادق الرافعي
إذا أَسندت الأمةُ مناصبها الكبيرة إلى صِغَار النفوس، كبرت بها رذائلهم لا نفوسُهم. . .
شَرّ المًصْلحين رجلُ مُسلطٌ على أُمةٍ يحكمُها بعقل كبيرٍ فيه موضعُ فكرةٍ مجنونة. . . .
إذا فَسَقَ الحاكم، فقد حَكمَ الفسق
تُبْتلى الأممُ أحياناً ببعض المجددين، فلا يكون أولُ جديدهم إلا عيوبَ أنفسهم
يقول لك الكذابُ إنه سكره الكَذِب، ولكنه في هذا أيضاً كذاب. .
قيمةُ كل شيء هي قيمةُ الحاجة إليه؛ فترابُ شبرٍ من الساحل هو في نظر الغريق أثمن من كل ذهب الأرض
حقيقة الذل ألا يعرفَ الذليل حقيقةَ نفسهِ
المعلمُ ثالثُ الأبوينْ؛ فلينظرُ كيفَ يأبو حين ينظر كيف يُعلم
إنما كَثُرت الآراء في المرأة، لأن المرأة هي ما يفهمهه كل رجلٍ منها بنفسه
لا تبلغُ الفلسفةُ ولا العلمُ ولا النهضة النسائية. . في تعريف المرأة، أكثر من أنها ليست رَجلا. . .
لو عًقًلَ نساءُ هذا الزمن؛ لطالَبْنَ بحقوقهن في الرجال، لا بحقوقهم على الرجال
يبالغٌ بعضُ الكتاب في مُظاَهَرة النساء على تمردهن، إذ كانت هذه هي اللغة الفصيحةَ التي يُنادى بها جمالُ المرأة. . . . .
أبلغُ الرد على هؤلاء المغالياتِ في المطالبة بحقوق المرأة، أنهن أو أكثرهم، بين واحدةٍ فَقَدَت الرجُل، وأخرى سُلِبت الرجُل، وثالثةٍ لم تَنَل الرجُل؛ فهي أحلامُ إفلاسٍ كما ترى. . .
إسْتِرجَال المرأة، وسوءُ خُلُقِ المرأة، وقَذَارةُ المرأة، أحَدُ الثلاثة هو في قُبحِهِ - كالثلاثة جميعاً
العشقُ الدنئ دنيءُ مرتين؛ حتى إن المرأةَ الساقطةَ لو أخْلَصت الحب لرجل من عشاقها، لسقطت مرة ثانية في رأي الباقين
في الأممِ المنحطة، تجد نفاق الكبار للكبار، هو الذي أضاع الكبارَ والصغار
في مثل هذا العصر، يكادُ يكون التعريفُ الصحيح للأفضلِ من الناس أنه الأقل سفالة