[موكب الحسن. . .]
مَوْكِبُ الْحُسْنِ تَهَادَى ... بْينَ أَرُجَاءِ الْحَياةِ
ضَاحِكَ اْلإشْراقِ طَلْقَ السِّ ... حْرِ وَضَّاحَ السِّمَاتِ
أَلْهَوَى رَنَّحَ عِطْفَيّ ... هِ بِسَكْرَي اْلأُغْنِيَاتِ
وَالسَّنَا رَقْرَقَ مَسْرَا ... هُ كَأَمْوَاهِ الْقَنَاةِ
خُذْ مِنَ الْبَهْجَةِ يَا شَا ... عِرُ مَا شِئْتَ وَهَاتِ
هَذِهِ الْجَنَّاتُ مِلَْء الْ ... عَيْنِ سحْراً وَانْبهَارَا
تَرْقُصُ اْلأُغْصَانُ فِيهَا ... رَقْصَ أَعْطَافِ السُّكارَى
وَنَسِيمُ الّليْلِ هَفْهَا ... فٌ كَأَنْفَاسِ الْعَذَارَى
وَالنَّدّى سِرُّ الّليَالِي ... قَبَّلَ الزَّهْرَ جِهَارَا
وَالدَّيَاجِيرُ مَحَارِي ... بُ سُكُونٍ لِلْحَياَرَى
وَرَأَيْتُ الْحُسْنَ كالْحَيْ ... رَانِ يَغْدُو وَيَرُحُ
أَطْلَقَ الصَّبْوَةَ تَجْرِى ... خَلْفَهُ لاَ تَسْتَرِيحُ!!
وَالْهَوَى وَالْوَجْدُ في جَنْ ... بَيْهِ نَارٌ وَجُرُوحُ
وَالضُّحَى والليْلُ في كَفّ ... يْهِ أَسْرَارٌ تَبُوحُ
إِنَّ هَذّا الكَوْنَ جِسْمٌ ... وَالْهَوَى لِلْجِسْم رُوحُ
كُلّماَ أَبْصَرْتُ ذَاكَ الْ ... بَدْر فَتَّانَ الْمُحَيَّا
وَالرُّباَ وَالْبِيدَ وَالليْ ... لَ وَعُنْقُودَ الثُّرَيَّا
وَالنَّدَى والزَّهْرَ وَالْغِي ... دَ وَأَكْوَابَ الْحُمَيَّا
قُلْتُ هَيَّا عَانِقِينِي ... يَا مَجَالِي الْحُسْنِ هَيَّا
وَتَعَالَيْ نمتَلِكْ نَا ... صِيَةَ الدَّنْيَا سَوِيّا!!
إِنْ تَبَدَّي الْحُسْنُ شَتّى ... فَهْوَ في قَلبِي جَميعُ!
أَو ْتَعَرَّى فَلَكَمْ يُكْ ... سَي به الْفَنُّ الرَّفِيعُ!
يَا تَقِيَّ الْقَلْبِ غُضَّ الطَّ ... رْفَ فَالْحُسْنُ خَليِعُ!!
لاَتَسَلْنِيِ عَنْ شِتَاءِ النَّ ... فْسِ وَالدُّنْيَا رَبِيعُ
كيْفَ أشكُو الْجَدْبَ وَالاْمْ ... حَالَ وَالْوَادِي مَرِيعُ؟!