١ - اعترضت مجلة الحاصد على عبارة (ليلى المريضة بالعراق) وقالت: إن البيت المشهور يجعلها مريضة في العراق لا بالعراق، وتسألنا عن معاني الباء، ولكنا نعرف أن الجدل في النحو أخرج سيبويه من بغداد وهو محموم، فلنصرح بأن الباء في العنوان القديم لم يكن لها في ذهننا معنى غير الظرفية، على حد ما قيل
ومن يك أمسى بالمدينة رحله ... فإني وقيار بها لغريبُ
فاتركنا يا سيد أنور ما تركناك!
٢ - نشرت جريدة البلاد كلمة لحضرة سكرتير الإذاعة اللاسلكية ينفي بها ما نشر في مجلة الرسالة عن إغفال اسطوانة السيدة نادرة:
يقولون ليلى في العراق مريضة ... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
ويؤكد أنه لم تصدر أية إشارة من أية جهة بمنع هذه الأسطوانة من الإذاعة، ونجيب بأننا سمعنا ذلك الكلام من ليلى وهي عندنا أصدق
٣ - كثر الاستفهام عن السيد الذي يقيم بالكاظمية والذي تفضل فهداني إلى منزل ليلى، ولكن لذلك السيد مكانة اجتماعية تجعل من العسير أن نصرح باسمه في هذه الأحاديث الوجدانية
٤ - طلب جماعة من أدباء بغداد أن أعلن أن ليلاي غير ليلى الزهاوي، فإن الزهاوي كانت ليلاه هي العراق، وأنا أصرح بأن ليلاي في بغداد هي ليلى المريضة في العراق، وهي معروفة لجميع الناطقين بالضاد
وبدت لي ظمياء فتاة شاعرة العواطف حين وصفت آذار بأنه شهر الأزهار والرياحين. وغلب الأدب على الطب فأحببت أن أعرف كيف رأت مصر وكيف رأت النيل. والحق أن ظمياء في جوهرها فتاة مليحة، ولكني أغالب نفسي فأقول إنها شوهاء مداراة للمرأة جميلة