جاء في حاشية ص٦ تفسير قول المؤلف:(دونه حدد أي دفع ومنع). والصواب ما قاله الأمير شكيب أرسلان في حاشية الصفحة ٥٧٣ من مجلة المقتبس، المجلّد الثامن: أي الممتنع الباطل
وورد في ص١٣:(ولا تحضّ على الدينونة بها. وضبطت بفتح الدال وضم النون؛ ثم وردت الدينونة في ص١٧٨ بفتح الدال والنونين، في هذه العبارة وهي: (والدينونة لمذهبك المستقيم). والذي نعرفه ان الدينونة من مصطلحات النصارى، وهي غير فصيحة، والصواب:(الدِّين) بكسر الدال؛ لأن الفعلولة في الأجوف خاصة باللازم في أكثر الأحيان، وعلى ذلك يقال: الذيعوعة، والشيعوعة، والصيرورة، والقيلولة، والبينونة، والديمومة، مصادر الأفعال اللازمة: ذاع، وشاع، وصار، وسار، وقال، وبان، ودام إلى نظائرهن
وفي ص٥٩:(الجاثليق من رؤساء النصارى، معروف) قلنا: ولا نظن أن أحداً يعرف الجاثليق حتى أغلب النصارى، وما قاله الشارحان مُثَبت في كتب اللغة. ومثل هذا الشرح لا يرضى به أهل هذا العصر، وكان يجدر بهما أن يشرحاه شرحاً يخرجه من هذا القول الذي لا يستفاد منه فائدة صريحة، والأحسن أن يقال: الجاثليق رئيس الأساقفة عند النصارى الشرقيين، واليوم ليس له وجود، ويسمى بالفرنسية فكيف يقول الشارحان: معروف؟ وممَّن معروف؟ وعند من معروف؟
وفي ص٦٠:(ويا قَصراً بلا مِسْنَاه) وضبطت الكلمة الثانية بكسر الميم، وإسكان السين، وفتح النون، وفي الآخر هاء. وفي الحاشية: المسناة المرقاة، من السنآء بالمدَّ وهو العلو والرفعة) - قلنا: لا وجود لهذه الكلمة بهذا الضبط، وهذا المعنى في لغة الضاد، فمن أتيا بها، وعمن نقلا هذا الشرح، أو هذا التخريج، أو هذا التأويل والتفسير. والمشهور عند العراقيين: أن للقصر مُسَنَّاة، وهي بضم الميم، وفتح السين، وتشديد النون، يليها ألف فهاء