[نقل الأديب]
للأستاذ محمد إسعاف النشاشيبي
٨١٦ - الرضى عن الله والغنى عن الناس
الكامل للمبرد:
كان عبد الله بن يزيد أبو خالد من عقلاء الرجال. قال له عبد الملك يوماً: ما مالك؟
فقال: شيئان لا عيلة على معهما: الرضى عن الله، والغنى عن الناس. فلما نهض من بين يديه قيل له: هلا خبرت بمقدار مالك.
فقال: لم يعد أن يكون قليلاً فيحقروني أو كثيراً فيحسدني.
٨١٧ - ولو علي الحجارة
قال زياد في رجل ولي تحصيب جامع البصرة: أثر الإمارة ولو على الحجارة.
٨١٨ - مظلوم
لم يخلق الله مسجوناً تسائله ... ما بال سجنك إلا قال: مظلوم
٨١٩ - وأحمد فيه معرفة ووزن
حكي إنه كان بالعراق رجلان أحدهما اسمه عمرو والآخر اسمه أحمد فعزل عمرو عن عمله وولى أحمد مكانه بسبب مال وزنه فقال بعض الشعراء في ذلك:
أيا عمر، استعد لغير هذا ... فأحمد في الولاية مطمئن
وكل منكما كفء كريم ... ومنع الصرف فيه كما يظن
فيصدق فيك معرفة وعدل ... وأحمد فيه معرفة ووزن
٨٢٠ - يعوقني أبوك عنه. . .
تاريخ ابن عساكر.
لما ولى مروان بن الحكم في عمله الأول دخل عليه حويطب فتحدث عنده. فقال له مروان: ماسنك؟ فاخبره. فقال له كبرت ايها الشيخ وتأخر إسلامك حتى سبقك الأحداث.
فقال له: الله المستعان، لقد هممت بالإسلام غير مرة، كل ذلك يعوقني أبوك عنه وينهاني