رب قانون تحكم به أمة؛ ولو أنهم حاكموه لاعتبروه كالشروع في قتل هذه الأمة
إذا كان القاضي صاحب دين وذكاء وفهم وضمير؛ فكثيراً ما يرى نفسه محكوماً عليه أن يحكم على الناس. . . .
أصبحت الأخلاق الشرقية في هذه المدينة الفاسدة كمرقعة الفقير المعدم، حيث لا تجد رقعة لا بد أن تجد فتقا. . . .
أضيع الأمم يختلف أبناؤها. فكيف بمن يختلفون حتى في كيف يختلفون. . . .؟
من مضحكات السياسة إنشاؤها أحزابا يقوم بعضها كما تغرس الخشبة لتكون شجرة مثمرة. . . .
يأتي الغرور من ضعف النظر إلى الحقيقة؛ لو أن للنملة عيناً وسئلت عن الذبابة كيف تراها؟ لقالت هذا فيل عظيم. . . .
في الضرورات السياسية لا يحفل أهل السياسة أن يصدقوا أو يكذبوا فيما يعلنون إلى الناس؛ ولكن أكبر همهم أن يقدموا دائماً الكلمة الملائمة للوقت
إذا كانت المصلحة في السياسة هي المبدأ؛ فمعنى ذلك أن عدم المبدأ هو في ذاته مصلحة السياسة
ليس الفقر اختلالاً في الناس؛ إن الفقر على التحقيق هو اختلال في القوانين
معنى فرض الزكاة في الشريعة الإسلامية أن أفقر الصعاليك في الدنيا له أن يقول لأعظم ملوك المال: قدم لي دفاترك. . .
مثل مذهب الاشتراكية في وهم توزيع المال، ومذهب الإسلام في الزكاة، مثل رجلين مر أحدهما بغريق يختبط في اللج، فاستغاثة الغريق، فنظر فإذا حبل ملقى على الشاطئ، ولكنه صاح بالهالك: أنت والله في نفسي أكبر منزلة من أن أخرجك بالحبل فأنا ذاهب أبحث لك عن زورق. . . . ومر الثاني فألقى له الحبل فنجا
التمدن والفقر كصاحبين معا ذي رجلين وأعرج يمشيان في طريق؛ كلما انفسحت خطوات الأول زادت عثرات الآخر