رفعت صوتي بهذا النداء وأنا أذرع شارعاً معبداً في الصباح. أقبل الأمير في عربته الفاخرة وسيفه في يده، ثم أمسك يدي وقال (لاستأجرنك بقوتي وسلطاني، ثم مضى. . .)
ولكن قوته لا تساوي شيئاً.
وفي مر الظهيرة والشمس حانقة على الوجود، كانت المنازل مغلقة الأبواب، غير إني تابعت سيري في الدروب الملتوية، وأقبل رجل كبير السن في يده حقيبة ملأى بالذهب. . . فكر ملياً ثم قال:
(لاستأجرنك بذهبي. . .)
ثم وزن ذهب قطعة بعد قطعة، ولكنني تركته يعد ذهبه وانفلت هارباً.