أرسل حضرة العزة الأستاذ محمود تيمور بك إلى الأستاذ الشرباصي الخطاب التالي، بتاريخ ٣٠ يناير سنة ١٩٥٢ م.
(عزيزي الفاضل الأستاذ أحمد الشرباصي
أبعث لفضيلتكم بأسمى التحية شاكرا لكم هديتكم الطريفة (محاضرات الثلاثاء) وإني إذ أكتب لكم عن رأيي في هذا الكتاب. فإنا أكتبه عن يقين وإخلاص. . .
ولا أكتمكم سروري الكبير الذي شملني على إثر مطالعتي لهذا السفر الطريف، الذي دل على روحكم العالية، ونزعتكم في الإصلاح، متخذين الدين كأساس لهذا الغرض، في مرونة تساير المجتمع، دون خروج على مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة الغراء.
كل ذلك يجري في معالجة طريفة أخاذة، وعرض رفيع رائع وأسلوب سام رصين فأهنئ فضيلتكم تهنئة صادقة وأؤمل أن تواصلوا هذا النشاط الاجتماعي الديني المشكور في همتكم المعروفة، فيستهدي بها ويستضيء وتحياتي الخالصة إليكم مشفوعة بتقديري واحترامي)