[في إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب]
للأستاذ محمد إسعاف النشاشيبي
- ٢ -
في جزء ٥ ص٢٣ أما إني لا أرضى من كرمة العد، أن تجر أولياؤه على شوك الرد
قلت: القول من رسالة لأحمد محمد الصخري. وقد ضبطت (العد) بفتح العين والدال، وإنما هي (العد) بكسر العين وبكسر الدال صفة لكرمه. والعد في الأصل (الماء الجاري الدائم الذي له مادة لا تنقطع كماء العين)، كما في التاج. والعد الكثرة في الشيء، والعد القديم من الركايا. وفي الأساس: ومن المستعار: حسب عد، قال الحطيئة:
أنت آل شماس بن لأْي وإنما ... أتاهم بها الأحلام والحسب العد
في ج١٢ ص٢٢٦
تصدر للتدريس كل مهوس
قلت: رويت (مهوس) بكسر الواو وإنما هي بفتحها.
في التاج: وهو مهوس كمعظم، وقد يطلق على الذي به الماليخوليا والوساوس وعلى من يشتغل بعلم الكيمياء، والعامة تستعمل الهوس بمعنى الأمل وهو من ذلك
في ج٨ ص٥٣ وهو القائل: (يعني الحسن بن إسحاق ابن أبي عباد اليمني النحوي):
لعمرك ما اللحن من شيمتي ... ولا أنا من خطأ ألحن
ولكنني قد عرفت الأنا ... م فخاطبت كلاً بما يحسن
قلت: ميم الأنام مع جماعتها في الصدر، وإقامتها في العجز تخل بوزنه. وفي المتقارب تجتمع العروض الصحيحة والمقبوضة والمحذوفة
في ج٦ ص١٢٣ وقال (أسعد بن المهذب) فيه (في الثلج في حلب):
لما رأيت الثلج قد ... غطى الوهاد والقنن
سألت: يا أهل حلبْ ... هل تمطر السما اللبن؟
قلت: اليقين أن الأصل (سألت أهل حلبٍ)
في ج٦ ص١٧٥ ويقول الشعر (يعني الصاحب بن عباد) وليس بزالٍ
وجاء في الشرح: أي ليس منحرفاً عن الصواب