للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رسَالَة الشِّعر

مُوسيقَى تائهة. . .!

(نانا. . .)

(مهداة إلى الروح المتمرد الحزين الذي حملت أليَّ الريح

نجواه منذ ليال،. . . ولا ادري متى يعود!)

للأستاذ محمود حسن إسماعيل

الَّليلُ يَا (نَانَا) ... وَالرِّيحُ يا (نَانَا)

سِرَّانِ مِن قَلبِي. . .

أَقْبَلْتُ حَيْرَانَا ... وَعُدْتُ حَيْرَانَا

مِنْ شَاطئِ الْغَيْبِ

الَّلْيلُ نَادَانِي ... مِنْ عَالَمٍ ثَانِ

وَقَال: يَا فَاني ... هَيَّجْتَ أَحْزَاني. . .

إِن كُنْتَ ظَمْآنَا

أَقبِلْ لِدُنْيَانَا

وَاتْبَعْ خُطا (نَانَا)

وَاسْمَعْ صَدَى (نَانَا)

فَاللهُ سَوِّانَا ... لِلشِّعرِ وَاُلْحبِّ. . .

واللهُ غَنَّانَا ... أُنْشُودَةَ اُلْحبِّ. . .

. . . الَّليْلُ يا (نانَا) ... وَالرَّيحُ يا (نَانَا)

سِرَّانِ مِنْ قَلْبي. . .

وَالرَّيحُ فِي السَّفْحِ ... هَبَّتْ عَلَى جُرْحِي. . .

وَرَقْرَقَتْ نَوحِي ... شِعْراً عَلَى الدَّوْحِ. . .

كالرُّوحِ وَلْهانَا

<<  <  ج:
ص:  >  >>