للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البريد الأدبي]

١ - استعمال خاطئ:

نشرت جريدة المثال الموصلية الغراء في عددها (١٦) من السنة الأولى قصيدة للشاعر بشير حسن القطان بعنوان (أطياف) جاء فيها البيت التالي:

و (غنوة) العذراء في ... حضر الصباح الباكر

وأراد الأديب القطان (غنوة) بمعنى أغنية وهو خطأ شائع لأن (غنوة) من الغنى بمعنى الاكتفاء والسيار كما في جميع المعاجم العربية ولم يرد بمغنى الغناء أي النشيد ولو قال (ونغمة العذراء) لاستقام الوزن، وقد وقع في هذا الخطأ نفسه صديقنا الأستاذ الشاعر كمال نشأت صاحب ديوان (رياح وشموع) إذ أورد هذه اللفظة نفسها في قوله من قصيدته (رياح وشموع) إذ أورد هذه اللفظة نفسها في قوله من قصيدته (نسمة الفجر) ص٢٦ من الديوان

يا زفرة الفجر الوليد ... وغنوة الروض النضير

دوري ودوري غنوة ... جمعت ترانيم الدهور

٢ - من عيوب القافية:

وجاء في العدد نفسه من الجريدة الموصلية (المثال) أبيات للأستاذ عبد المجيد لطفي رفعها لصاحب الجريدة الصديق الأستاذ عبد الباسط يونس منها:

أخي (باسط) لا عيد ... لمن يشعر بالنكبة

ومن يعصره الهم ... ومن تخنقه العبرة

والأبيات من قافية واحدة وفي البيت الثاني عيب فظيع من عيوب القافية يسمى (الإجازة) وهو الجمع بين رويين مختلفين في المخرج لأن الروى في أبيات لطفي الباء لا الهاء.

٣ - في كتاب (هارون الرشيد):

جاء في الصحيفة (٤٣) من كتاب الدكتور أحمد أمين بك (هارون الرشيد) الذي أصدرته دار الهلال ما يلي:

(ويصف لنا بشار الأعمى كأسا عليها صورة كسرى بقلنسوته، ورسم حد للخمر الصرف ورسم حد آخر للماء الممزوج به)

<<  <  ج:
ص:  >  >>