للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البريد الأدبي]

خليفة مسيلمة:

نشرت (الرسالة بعددها رقم ٧٨١) كلمة منسوبة لي بعنوان (خليفة المتنبي) نضح فيها من ضعة نفسه ولؤم طبعه وحشاها بالإقذاع والفحش ومحاولة الدس والوقيعة والتطاول على ذي مقامٍ كريم تخفق القلوب بمحبته وإجلاله، ويعرفوا له الأزهر وأبنائه ماضياً مجيداً وحاضراً كريماً وديناً متيناً وخلقاً قويماً وميلاً عن الهوى وحباً للخير واعتصاماً بالله وبالحق، وحسبه انه قد اعتز بالله وحده، فاعزه وأيده أرضاه، فرضى عنه ورعاه وسدد خطاه، واصلح به ما فسد، أقام به ما اعوج وجمع به ما تفرق

وعزيز علينا أن تسمح (الرسالة) - وهي مجلة الأدب الرفيع - بنشر هذا الأسلوب الرخيص؛ ويغلب على ظني أن الأستاذ الزيات - وهو من هو - لم يتطلع على اصل هذه الكلمة، ولو اطلع عليها لما أجاز نشرها.

محمد سرحان

المدرس بكلية اللغة العربية

و (الرسالة) تسال الأستاذ: ماذا كان يصنع له كان في مكان المحرر؟ كلمة في نقد خلق من الأخلاق جاءتنا باسم عالم من علماء الدين، عمد فيها إلى التلويح لا إلى التصريح، وقصد منها إلى التهذيب لا إلى التجريح، فكيف يخطر ببالنا أن الكلام فيها على خلاف مقتضى الظاهر، وان في ورثة محمد من يفتري الكذب ويفتعل الشعر وينتحل الأسماء ويقصد السوء؟ وإذا كنا لا نطلب من أي كاتب أن يصدق على إمضائه شيخ الحارة ومأمور القسم، فكيف نرتكب مع حراس الدين ونماذج الخلق هذا الثم؟

رأي شاذ:

سمعنا من الإذاعة المصرية في يوم ماضي حديثاً في (شرع الله) لمدرس بحاث، نقل فيه رأياً شاذاً للنجم الطوفي يقدم فيه المصلحة على النص والإجماع، فرأيت من الواجب أن انشر كلمة مما قاله المترجمون لهذا الشيخ المتهم:

قال أبن العماد الحنبلي في (شذرات الذهب في أخبار من ذهب) ج٦ص٣٩: نجم اليد

<<  <  ج:
ص:  >  >>