للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جيت ولقيت الدار

خالي من الأحباب

صين دموع العين

يم عتبة الباب

وفي فجر اليوم الرابع طرق سمع سعدى وقع أقدام وصرير مفتاح. . وهمهمة ودمدمة. . فانتصبت مذعورة فرأت نفسها وجها لوجه قبالة أبيها، واشقائها، وممثلين عن قبيلة بني تميم.

أدركت سعدى لساعتها عاصم القوم عليه، فجئت تبكي، وتطلب العفو لكن يدا قوية أخذتها من ناصيتها، ويدا أخرى أقوى أخذت تسلب النفس وكانت في حشرجتها الأخيرة تقول إنني عذراء. . إنني عذراء!. .

وفي مساء ذلك اليوم أشيع في قبيلة بني تميم أن أبا سعدى عدل (الدلة)!

نجاتي صدقي

<<  <  ج:
ص:  >  >>